![]() |
كيف تغير نفسك بنجاح ؟ |
التغيير هو عملية تحول الفرد (الإنسان من واقع يعيش فيه، إلى حالة يرغب أو لا يرغب في الوصول إليها، من خلال الاستجابة السلوكية المختارة لأمر مقصود).
1 ـ هناك منطلقات للتغيير الإنساني وهي : العلم بالهوية والذات : من أنا ؟ ، العلم بالتكليف والوظيفة : ما المهمة ؟ وما الرسالة ؟ ، العلم بالهدف والطموح : ما الرؤية القريبة والبعيدة المدى ؟
2 ـ التفكير السليم يقتضي من الإنسان تفكيك الكل إلى أجزاء؛ للبحث الفعال عما يحتاجه، للحصول عليه من خلال التغيير والإنجاز.
3 ـ وهناك التغيير العلمي : (وهو عملية اكتشاف السنن الكونية التي تحكم الأجرام المادية، أو السنن الإنسانية التي تحكم السلوكيات البشرية، وتوظيفها لخدمة الإنسان أو للسيطرة عليه).
4 ـ التغيير الجسدي : وضعية الجسد والجوارح لها علاقة بالسلوكيات الناتجة عنها، صحة ومرضا، نشاطا وتقاعسا؛ ولهذا أمرنا الله تعالى بتناول الطيب من الطعام والشراب والمنكح، وليس ذلك إلا من أجل أن نكون في أحسن أحوالنا البدنية.
5 ـ التغيير الفكري : وضعية الجسد مرتبطة ارتباطا وثيقا بتصور الإنسان عن نفسه، وأفكاره التي يتداولها عن ذاته وأسرته والجماعة التي ينتمي إليها، وخريطته الذهنية للحياة والأحياء والبيئة التي يعيش فيها، والقيم التي كونها لنفسه.
6 ـ التغيير الوجداني : الشعور من أهم العوامل المحركة للسلوك الإنساني، حتى إنه يقال : إن له تأثيرا كبيرا على وضعية الجنين قبل خروجه من بطن أمه، إذ إنه يتأثر بحالة أمه الوجدانية ومن حولها، من خلال الوضعية البدنية لها والأصوات التي تسمعها، وما تنقله من مشاعر إليه. ولهذا كان التغيير في نوع المشاعر التي نعايشها، ونوع العواطف التي نحس بها، له أكبر الأثر على نجاحنا أو فشلنا، ولهذا كان حسن قراءة مشاعرنا ومشاعر الآخرين، والقدرة على علاج السلبي منها لتوليد المشاعر الإيجابية بوابة النجاح في التغيير نحو الأفضل والأسعد.
7 ـ تغيير العلاقات : والعلاقات وما يتبعها من روابط عاطفية ومكاسب تعتبر من كنوز الإنسان وأرصدته الشخصية، كما أن الفشل في تحقيق العلاقات النوعية بين الناس خسارة مؤدية إلى اختلاط المشاعر وارتباك السلوك المرتبط بها.
8 ـ التغيير البيئي : البيئة أقل تأثيرا حسب مثلث (ماسلو) في سلوكياتنا، والسبب في ذلك أن الإنسان هو صانع البيئة ومنتج ظروفها، ومستثمر إمكاناتها، بدليل وجود المبدعين والعظماء في كل العصور، ومع هذا فإن التغيير البيئي من لوازم التقدم والنجاح. والتغيير المطلوب في هذا الجزء، يتعلق بطريقتنا في التعامل مع البيئة، وطريقة تقديرنا لها، ونظرتنا إلى ما نريد منها مما يتعلق بحسن التوظيف لها، للرقي بحياتنا الحاضرة.
9 ـ وكل عنصر من هذه العناصر التي ذكرناها يحتاج إلى آليات معينة مناسبة لتكوينه؛ لإحداث التغيير المطلوب فيه.
10 ـ هناك عدة أنواع من التغيير، هناك التغيير الخارجي، وهناك التغيير الداخلي، وهناك الجزئي والكلي، وعلى الإنسان أن يغير كل هذه الجوانب ليتحقق له التغيير الشامل.
11 ـ الحاجة إلى التغيير تتمثل في الأمور التالية : كسر حواجز التبلد والأخطاء، الاستمرار في الفعالية والذكاء، الحفاظ على نمونا الصحيح الفطري وجودة ما نقوم به من بناء.
12 ـ لقد ذم الإسلام الجمود والتقليد الأعمى الذي وقع فيه الناس، وذم اتباعهم الأعمى للآباء وتخليهم عن التفكر باستقلالية وحرية تامة، فالإسلام بطبيعته يدعوا إلى التغيير والتجديد في كثير من أحكامه وقواعده.
13 ـ ليس في الأرض كلها أكثر مسايرة لحركة الحياة وتطورها الرباني المنسجم، من النبي صلى الله عليه وسلم الذي أرسله ربه لتصحيح أوضاع البشرية، المنزلقة في بحر الجمود والآثام، فأعلن حركة التغيير الشامل لكل مناحي الحياة وسلوكيات الناس، بخطط (استراتيجية ) محكمة وأسلوب إنساني حكيم.
14 ـ لم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم بالتجديد والتغيير في حياته وحياة أصحابه وأهل عصره فحسب، بل بشر بقيام المجددين من أتباعه على رأس كل قرن من الزمن، لتجديد ما يصيب الناس من الركود في حياتهم وفكرهم وسلوكهم وأخلاقهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ..))، وبالفعل وجد في أمتنا الكثير من المجددين في سائر العصور.
15 ـ مهما تحدثنا عن أهمية التغيير ، فإنه لا يتحقق بغير العلم الصحيح، والعلم الصحيح يحصل بطريقي التجربة و (البرهان )، والخبر الصادق الموثوق (الدين).
16 ـ أي تغيير في معارف الإنسان يؤثر في تغيير مشاعره، وبالتالي يؤثر في تغيير سلوكه بالقوة؛ ولهذا نجد أن حياة الناس تختلف بناء على درجة تعلمهم، وسلوك أي إنسان محصلة نهائية لمعرفته وشعوره.
17 ـ شرط التغيير الأساسي الاقتناع، ولا تغيير جوهري مقصود بغير اقتناع.
18 ـ أسهل وأسرع طرق التغيير أن نبدأ بتغيير الاعتقاد؛ لأن هذه الطريقة تيسر على الإنسان قطع نصف شوط الطريق إلى الهدف المقصود؛ لأن غالب العوائق التغييرية اعتقادية.
19 ـ والزيادة في التعلم يوصلنا إلى حقائق جديدة، يجعل أمر تغيير الاعتقادات السابقة والتشكك فيها أمرا ميسورا.
20 ـ من وسائل التغيير الإبداع ، والإبداع لا يحتاج إلى فلسفة معقدة، بمقدار ما يحتاج إلى حرية في التفكير، وتشجيع ومدح المبادرات الإنجازية والتغييرات الإبداعية.
21 ـ إن الإنسان الناجح هو الذي يحدد هدفه بنفسه ولنفسه، ثم ينجز الأعمال المختلفة التي تصب في تحقيق أحلامه وأهدافه من أجل تغيير حياته نحو الأفضل بشكل دائم.
22 ـ فمن يطمح في إنجاز ما أو تغيير ما، مهما كان مقداره وأهميته، لا بد من التركيز والتخصص المبكر في المهارة المتعلقة بذلك الأمر المطلوب تحقيقه.
23 ـ الشعور بالعجز عادة من العادات السلبية التي نتعلمها في حياتنا، وللتخلص من هذه العادة يجب علينا الثقة في أنفسنا وحسن التقدير لذواتنا.
5 ـ التغيير الفكري : وضعية الجسد مرتبطة ارتباطا وثيقا بتصور الإنسان عن نفسه، وأفكاره التي يتداولها عن ذاته وأسرته والجماعة التي ينتمي إليها، وخريطته الذهنية للحياة والأحياء والبيئة التي يعيش فيها، والقيم التي كونها لنفسه.
6 ـ التغيير الوجداني : الشعور من أهم العوامل المحركة للسلوك الإنساني، حتى إنه يقال : إن له تأثيرا كبيرا على وضعية الجنين قبل خروجه من بطن أمه، إذ إنه يتأثر بحالة أمه الوجدانية ومن حولها، من خلال الوضعية البدنية لها والأصوات التي تسمعها، وما تنقله من مشاعر إليه. ولهذا كان التغيير في نوع المشاعر التي نعايشها، ونوع العواطف التي نحس بها، له أكبر الأثر على نجاحنا أو فشلنا، ولهذا كان حسن قراءة مشاعرنا ومشاعر الآخرين، والقدرة على علاج السلبي منها لتوليد المشاعر الإيجابية بوابة النجاح في التغيير نحو الأفضل والأسعد.
7 ـ تغيير العلاقات : والعلاقات وما يتبعها من روابط عاطفية ومكاسب تعتبر من كنوز الإنسان وأرصدته الشخصية، كما أن الفشل في تحقيق العلاقات النوعية بين الناس خسارة مؤدية إلى اختلاط المشاعر وارتباك السلوك المرتبط بها.
8 ـ التغيير البيئي : البيئة أقل تأثيرا حسب مثلث (ماسلو) في سلوكياتنا، والسبب في ذلك أن الإنسان هو صانع البيئة ومنتج ظروفها، ومستثمر إمكاناتها، بدليل وجود المبدعين والعظماء في كل العصور، ومع هذا فإن التغيير البيئي من لوازم التقدم والنجاح. والتغيير المطلوب في هذا الجزء، يتعلق بطريقتنا في التعامل مع البيئة، وطريقة تقديرنا لها، ونظرتنا إلى ما نريد منها مما يتعلق بحسن التوظيف لها، للرقي بحياتنا الحاضرة.
9 ـ وكل عنصر من هذه العناصر التي ذكرناها يحتاج إلى آليات معينة مناسبة لتكوينه؛ لإحداث التغيير المطلوب فيه.
10 ـ هناك عدة أنواع من التغيير، هناك التغيير الخارجي، وهناك التغيير الداخلي، وهناك الجزئي والكلي، وعلى الإنسان أن يغير كل هذه الجوانب ليتحقق له التغيير الشامل.
11 ـ الحاجة إلى التغيير تتمثل في الأمور التالية : كسر حواجز التبلد والأخطاء، الاستمرار في الفعالية والذكاء، الحفاظ على نمونا الصحيح الفطري وجودة ما نقوم به من بناء.
12 ـ لقد ذم الإسلام الجمود والتقليد الأعمى الذي وقع فيه الناس، وذم اتباعهم الأعمى للآباء وتخليهم عن التفكر باستقلالية وحرية تامة، فالإسلام بطبيعته يدعوا إلى التغيير والتجديد في كثير من أحكامه وقواعده.
13 ـ ليس في الأرض كلها أكثر مسايرة لحركة الحياة وتطورها الرباني المنسجم، من النبي صلى الله عليه وسلم الذي أرسله ربه لتصحيح أوضاع البشرية، المنزلقة في بحر الجمود والآثام، فأعلن حركة التغيير الشامل لكل مناحي الحياة وسلوكيات الناس، بخطط (استراتيجية ) محكمة وأسلوب إنساني حكيم.
14 ـ لم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم بالتجديد والتغيير في حياته وحياة أصحابه وأهل عصره فحسب، بل بشر بقيام المجددين من أتباعه على رأس كل قرن من الزمن، لتجديد ما يصيب الناس من الركود في حياتهم وفكرهم وسلوكهم وأخلاقهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ..))، وبالفعل وجد في أمتنا الكثير من المجددين في سائر العصور.
15 ـ مهما تحدثنا عن أهمية التغيير ، فإنه لا يتحقق بغير العلم الصحيح، والعلم الصحيح يحصل بطريقي التجربة و (البرهان )، والخبر الصادق الموثوق (الدين).
16 ـ أي تغيير في معارف الإنسان يؤثر في تغيير مشاعره، وبالتالي يؤثر في تغيير سلوكه بالقوة؛ ولهذا نجد أن حياة الناس تختلف بناء على درجة تعلمهم، وسلوك أي إنسان محصلة نهائية لمعرفته وشعوره.
17 ـ شرط التغيير الأساسي الاقتناع، ولا تغيير جوهري مقصود بغير اقتناع.
18 ـ أسهل وأسرع طرق التغيير أن نبدأ بتغيير الاعتقاد؛ لأن هذه الطريقة تيسر على الإنسان قطع نصف شوط الطريق إلى الهدف المقصود؛ لأن غالب العوائق التغييرية اعتقادية.
19 ـ والزيادة في التعلم يوصلنا إلى حقائق جديدة، يجعل أمر تغيير الاعتقادات السابقة والتشكك فيها أمرا ميسورا.
20 ـ من وسائل التغيير الإبداع ، والإبداع لا يحتاج إلى فلسفة معقدة، بمقدار ما يحتاج إلى حرية في التفكير، وتشجيع ومدح المبادرات الإنجازية والتغييرات الإبداعية.
21 ـ إن الإنسان الناجح هو الذي يحدد هدفه بنفسه ولنفسه، ثم ينجز الأعمال المختلفة التي تصب في تحقيق أحلامه وأهدافه من أجل تغيير حياته نحو الأفضل بشكل دائم.
22 ـ فمن يطمح في إنجاز ما أو تغيير ما، مهما كان مقداره وأهميته، لا بد من التركيز والتخصص المبكر في المهارة المتعلقة بذلك الأمر المطلوب تحقيقه.
23 ـ الشعور بالعجز عادة من العادات السلبية التي نتعلمها في حياتنا، وللتخلص من هذه العادة يجب علينا الثقة في أنفسنا وحسن التقدير لذواتنا.
24 ـ ويساعد على الثقة بالنفس أمور كثيرة منها: التعلم، التدريب، التخطيط الجيد، تفعيل الحماس النفسي، تبني الأفكار الإيجابية، حسن الظن بالله وصدق التوكل عليه.
25 ـ كثيرون يحددون أهدافهم لكنهم لا يبادرون في إنجازها، ويكتفون من ذلك كله بالتمني والأحلام، إذا كنت تريد التغيير الحقيقي فعليك بسرعة المبادرة ولا تؤجل أعمالك إلى أوقات أخرى.
التفكير الناجح يحتاج منا التخلي عن التفكير المعيق؛ مثل القول : بأننا لا نستطيع تغيير واقعنا لصعوبته، وكذا لا نستطيع تحقيق النجاح لأننا فاشلون، أو لفقر ذات اليد ومعاكسة الظروف لنا، وغيرها من الأسباب التي نتعلل بها لعدم اقتحام عتبة التغيير والتجديد من أجل النجاح.
تدعوكم مدونة (ماكينة الأفكار) إلى التعليق على الموضوع ونشره ليستفيد الجميع إن شاء الله تعالى.
وللتواصل بشكل مباشر يمكنكم الاتصال بالحساب الشخصي على الفايسبوك :
تعليقات
إرسال تعليق