الاستبطان هو الدخول في باطن الشيء، ويطلق على ملاحظة النفس الفردية لذاتها لغاية نظرية.
1 ـ وهذه الغاية قسمان : الأول معرفة النفس الفردية من جهة ما هي فردية، فجوهر هذا المنهج هو الملاحظة الذاتية، والثاني معرفة النفس الفردية من جهة ما هي نموذج للنفس البشرية العامة، أو نموذج لكل نفس مهما يكن نوعها.
2 ـ ويسمى هذا الاستبطان بالتأمل الباطني. والتأمل الباطني في جوهره هو الوصول إلى عالم عقلك الباطن الذي يحتوي على كمية هائلة من المعرفة والذكريات والحكمة التي من المرجح أننا لا نستغلها بالقدر الكافي.
3 ـ وطريقة الاستبطان التجريبي في علم النفس تقوم على تكليف الفرد بالإجابة عن بعض الاختبارات أو الروائزـ والرائز هو : وسيلة من وسائل علم النفس والتربية يميز بها بين أفراد جماعة ما بالنسبة إلى مقياس معين يعين الذكاء أو الملاحظة أو غيرها من الملكات ـ ؛ وذلك للفحص عن كيفية وصفه لحالته النفسية خلال إجابته عن اختبار معين.
4 ـ فشعار "إعرف نفسك" لسقراط ما هو إلا ترجمة لاستخدام هذا المنهج فى معرفة الذات، وهناك أثر في الموروث الإسلامي يقول : (( من عرف نفسه فقد عرف ربه ))، ومعناه أن معرفة الذات هي مفتاح من مفاتيح معرفة الله.
5 ـ وتسمى طريقة الاستبطان التجريبي بطريقة ورزبوغ، وهو اسم الجامعة الألمانية التي طبقتها.
6 ـ ولمزيد من التوضيح يمكن متابعة هذا الفيديو المهم للتعرف بشكل جيد على مفهوم الاستبطان :
وعلم النفس يمكن تقسيمه إلى 3 مدارس وهي : المدرسة السلوكية، المدرسة الشعورية أي علم النفس الاستبطاني، وأخيرا مدرسة اللاشعورية أو مدرسة التحليل النفسي.
وفي الختام تدعوكم مدونة (ماكينة الأفكار) إلى نشر الموضوع والتعليق عليه ليستفيد الجميع إن شاء الله تعالى.
وللتواصل بشكل مباشر وسريع يمكنكم الاتصال بالحساب الشخصي على الفايسبوك :
تعليقات
إرسال تعليق