ما هو مفهوم الاشتراك ؟ |
الاشتراك قسمان : معنوي، ولفظي، وسنتحدث عن كل واحد منهما بشيء من التفصيل بإذن الله.
1 ـ أما الاشتراك المعنوي فهو كون اللفظ المفرد موضوعا لمفهوم عام مشترك بين الأفراد، وذلك اللفظ يسمى مشتركا معنويا، وينقسم إلى المتواطئ والمشكك.
2 ـ أما المتواطئ فهو الموضوع لأمر عام بين الأفراد على السواء، كالإنسان فهو يصدق على جميع أفراد الإنسان بالسوية.
3 ـ وأما المشكك فهو اللفظ الموضوع لأمر عام مشترك بين الأفراد، لا على السواء بل على التفاوت، كالموجود، فإنه في الواجب أولي وأقدم وأشد مما هو في الممكن.
4 ـ وأما الاشتراك اللفظي فهو كون اللفظ المفرد موضوعا لمعان مختلفة، كلفظ العين، فهو يدل على عدة معان كينبوع الماء، والجاسوس، والشمس، وشريف القوم .. إلخ. أو موضوعا لمعان متقاربة كلفظ العقل فهو يدل على وقار الإنسان وهيئته، أو على ما يكتسبه الإنسان بالتجارب من الأحكام الكلية، أو على صحة الفطرة الأولى في الإنسان، أو على قوة النفس العالمة أو العاملة.
5 ـ قال ابن سينا رحمه الله : (( وأما النفس الناطقة فتنقسم قواها إلى قوة عاملة وقوة عاملة، وكل واحدة من القوتين تسمى عقلا باشتراك الاسم)). (النجاة صفحة 267).
6 ـ وضد المشترك، المترادف وهو ما كان معناه واحدا وأسماؤه كثيرة، كالليث والأسد.
7 ـ ولمزيد من التوضيح إليكم هذا الفيديو المختصر يوضح فيه الدكتور عدنان ابراهيم الفرق بين الاشتراك اللفظي والاشتراك المعنوي :
وفي ختام هذا المقال تدعوكم مدونة (ماكينة الأفكار) إلى نشر الموضوع والتعليق عليه لتعم الفائدة إن شاء الله. ونسأل الله تعالى أن تنخفظ أسعار العقار في بلاد المسلمين كما نسألكم جميعا التأمين على هذا الدعاء، إنه ولي ذلك والقادر عليه اللهم آمين.
وللتواصل والنقاش يمكنكم زيارة الصفحة الشخصية على الفايسبوك :
تعليقات
إرسال تعليق