توج المغربي لحسن أولحاج بلقب (العقل الخارق) ضمن برنامج (أناس مذهلون) في موسمه الرابع، وذلك في البرنامج الشهير الذي تبثه التلفزة الروسية على قناتها الأولى.
المغربي لحسن أولحاج صاحب أقوى ذاكرة في العالم :
وقد فاز الشاب البولماني ابن مدينة فاس، بجائزه قيمتها، واحد مليون روبية روسية، أي ما يعادل 15 مليون سنتيم مغربي، لكن قيمة الجائزة كما هو ملاحظ ليست كبيرة جدا فسيتم إنفاقها من طرف الفائز فقط على رحلة الطيران من المغرب إلى روسيا، وهذا المبلغ يمنحه البرنامج للفائزين، نظرا لتميزهم بذاكرة قوية وقدرة خارقة على التذكر وترتيب الأشياء.
واستطاع ابن كلية العلوم ظهر المهراز البالغ حاليا 25 سنة أن يتفوق على عشرات المشاركين من شتى أنحاء العالم، ليكون بذلك أول مغربي يتوج بلقب من هذا النوع.
واستطاع أولحاج التفوق على تسعة من المشاركين في المسابقة، من مختلف الجنسيات، ونجح في تذكر أدق التفاصيل عن بيضة صغيرة الحجم معينة بحيث تمكن من انتقائها بسهولة من بين أكثر من 200 بيضة تحمل نفس المواصفات والشكل.
واستطاع الطالب المغربي، الذي يتابع دراسته بشعبة العلوم الرياضية بجامعة فاس، إبهار أعضاء لجنة تحكيم البرنامج الروسي، بالتفوق في عدد من التحديات التي تمتحن قدرة الذاكرة.
واحترف المغربي لحسن أولحاج، ألعاب الذاكرة منذ 2015، بعدما كان هاويا في نفس المجال لسنوات، وقد تمكن من التفوق في مسابقات مختلفة.
تصريح لحسن أولحاج ورسالته الشخصية إلى كل العالم :
وأفاد أولحاج، ابن مدينة بولمان، في تصريح لجريدة (العمق)، أنه سيقدم خلال المباراة النهائية لوحة فنية يُوصل من خلالها رسالته للعالم على أن الإنسان يمتلك قدرات ذهنية خارقة وغير محدودة، معتبرا أن العقل والفكر هو السبيل الوحيد من أجل تحقيق الأهداف والسعادة في الحياة.
وبتحقيقه هذا الإنجاز، يكون ابن دوار أمجنيبة بإقليم بولمان أول مشارك مغربي وإفريقي وعربي يفوز بلقب "أناس مبهرون"، النسخة الروسية من البرنامج الألماني الشهير "العقل الخارق"، والذي يتم عرضه في مجموعة من دول العالم، كالصين والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية.
ووصف المقدم التلفزيوني الروسي، الذي نشط حلقات هذه البطولة التي تقوم فكرتها على التنقيب عن أشخاص يتمتعون بقدرات ذهنية مذهلة من مختلف أنحاء كوكب الأرض، (وصف) ما قدمه أوالحاج، خلال جميع مراحل مشاركته، بـ"الأمر الخيالي والمدهش"، مؤكدا أنه لم يسبق، كذلك، تقديم مثيل له في النسخ السابقة من هذه المسابقة.
من جانبه، أشار لحسن أوالحاج، خلال كلمته وهو يتسلم درع لقب "العقل الخارق" في طبعته الروسية الرابعة، إلى أنه أراد بتقديم عروضه المبهرة الخاصة بالذاكرة أن يظهر للناس مدى قدرتهم على تدريب أدمغتهم كما يفعلون مع عضلاتهم، لأنه، بتعبيره، "كلما تم العمل على تدريب الدماغ أكثر، تطورت ذاكرة الإنسان أكثر".
وأضاف أوالحاج، الطالب في شعبة العلوم الرياضية بجامعة فاس، في كلمة باللغة الإنجليزية، كانت تخضع للترجمة الفورية إلى اللغة الروسية: "سأنفق المال الذي سأجنيه من فوزي بهذه المسابقة في إنشاء ورشة لتدريب وتعليم الناس كيفية التفكير بشكل أفضل، ليكونوا أكثر إبداعا وفعالية؛ فهدفي في الحياة هو تطوير الناس ليصبحوا نسخة محسنة لأنفسهم".
يذكر أن لحسن أوالحاج كان قد أشار، في تصريح أدلى به في وقت سابق لهسبريس، إلى أن مشاركته في هذا البرنامج جاءت تتويجا لرحلة طويلة وشاقة من التدريب الذهني انطلقت منذ 2013، توجت بمشاركته في تمثيل المغرب في البطولة العربية للذاكرة سنة 2015، أعقبها تحطيمه الرقم القياسي العالمي في بطولة تركيا المفتوحة في الرياضة الذهنية نفسها بفضل تمكنه من تذكر ترتيب 930 في 15 دقيقة.
وأضاف أولحاج بقوله: “من خلال هذا البرنامج سأثبت أن الذاكرة أو القدرة على التركيز ليست خدع أو تقنيات تستعمل من أجل حفظ الأرقام، وإنما هي حالة نفسية يمكن لأي إنسان لديه عقل أن يصل لها، وهذا هدفي في البرنامج، أن ألهم أكبر عدد من الناس وأساعدهم في النهوض بقدراتهم الذهنية والفكرية”.
وفي رد فعل بعد تتويجه، قال لحسن أولحاج: "حققت خطوة نحو رؤية بعيدة جريئة وملهمة للمزيد من العطاء و الإصرار على التحسن المستمر اللانهائي".
وعبر الشاب المغربي في تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك عن امتنانه لعائلته وأصدقائه، مؤكدا أن لحظة فوزه كانت "حاسمة في طريقه نحو تشريف بلده المغرب".
وقال في تدوينة له على الفايسبوك : بفضل الله سبحانه وتعالى (: تم اجتياز النهائي لبرنامج "اناس مذهلون" لدورته الرابعة الذي أقيم في موسكو و الذي تبثه القناة التلفزيونية الاولى الروسية بالحصول على المرتبة الاولى وبالتالي اصبح بذلك أول مشارك مغربي عربي افريقي يحصل على لقب "العقل الخارق" لسنة 2019, و هكذا اكون قد حققت خطوة نحو رؤية بعيدة جريئة و ملهمة للمزيد من العطاء و الاصرار على التحسن المستمر الانهائي , كما اتوجه بالشكر لكل من ساهم من قريب و بعيد في مساندتي و تشجيعي في لحظات كانت حاسمة من أجل تشريف بلدي المغرب ,
يمكنكم مشاهدة الحلقة النهائية والذي يحتوي على الاداء الذي قدمته في البرنامج والذي كان عبارة عن لوحة فنية تحتوي على رسالة للبشرية اجمع و التي في محتواها "اذا انكسرت البيضة من الخارج الحياة تنتهي و اذا انكسرت البيضة من الداخل الحياة تبتدأ , فكل الافكار العظيمة تبتدأ من الداخل" وهو نفس الشيء بالنسبة للانسان فقوته تكمن في داخله اي المخ البشري , ملاحظة كل الرسائل التهنئة سوف أجيب عليها عندما تتاح لي الفرصة والوقت المناسب,
رابط الاداء: https://www.youtube.com/watch?v=zIqmkPQoSqk&t=7s
نعم منشورات و سوسبانس و تنتهي بهذا الشكل هذه المرة.
يمكنكم مشاهدة الحلقة النهائية والذي يحتوي على الاداء الذي قدمته في البرنامج والذي كان عبارة عن لوحة فنية تحتوي على رسالة للبشرية اجمع و التي في محتواها "اذا انكسرت البيضة من الخارج الحياة تنتهي و اذا انكسرت البيضة من الداخل الحياة تبتدأ , فكل الافكار العظيمة تبتدأ من الداخل" وهو نفس الشيء بالنسبة للانسان فقوته تكمن في داخله اي المخ البشري , ملاحظة كل الرسائل التهنئة سوف أجيب عليها عندما تتاح لي الفرصة والوقت المناسب,
رابط الاداء: https://www.youtube.com/watch?v=zIqmkPQoSqk&t=7s
نعم منشورات و سوسبانس و تنتهي بهذا الشكل هذه المرة.
انتهى منشور حسن اولحاج الذي نشره على صفحته الشخصية بالفايسبوك.
قنوات اليوتوب التي تحدثت عن حسن أولحاج وموهبته الخارقة:
في أمان الله وإلى مقال آخر بإذن الله.
أقوى ذاكرة في العالم
ردحذفتوج المغربي حسن أولحاج بلقب (العقل الخارق) ضمن برنامج (أناس مذهلون) في موسمه الرابع، وذلك في البرنامج الشهير الذي تبثه التلفزة الروسية على قناتها الأولى.
ردحذفالمغربي حسن أولحاج صاحب أقوى ذاكرة في العالم :
وقد فاز الشاب البولماني ابن مدينة فاس، بجائزه قيمتها، واحد مليون روبية روسية، أي ما يعادل 15 مليون سنتيم مغربي، لكن قيمة الجائزة كما هو ملاحظ ليست كبيرة جدا فسيتم إنفاقها من طرف الفائز فقط على رحلة الطيران من المغرب إلى روسيا، وهذا المبلغ يمنحه البرنامج للفائزين، نظرا لتميزهم بذاكرة قوية وقدرة خارقة على التذكر وترتيب الأشياء.
واستطاع ابن كلية العلوم ظهر المهراز البالغ حاليا 25 سنة أن يتفوق على عشرات المشاركين من شتى أنحاء العالم، ليكون بذلك أول مغربي يتوج بلقب من هذا النوع.
واستطاع أولحاج التفوق على تسعة من المشاركين في المسابقة، من مختلف الجنسيات، ونجح في تذكر أدق التفاصيل عن بيضة صغيرة الحجم معينة بحيث تمكن من انتقائها بسهولة من بين أكثر من 200 بيضة تحمل نفس المواصفات والشكل.
واستطاع الطالب المغربي، الذي يتابع دراسته بشعبة العلوم الرياضية بجامعة فاس، إبهار أعضاء لجنة تحكيم البرنامج الروسي، بالتفوق في عدد من التحديات التي تمتحن قدرة الذاكرة.