كتاب لكنود ( كتاب يحدثنا عن عبادة السعادة )

 

كتاب لكنود ( كتاب يحدثنا عن عبادة السعادة )

كتاب لكنود تم تحميله أكثر من 270 ألف مرة على موقع kotobati ، وقد حصل هذا الكتاب على تقييم 4.43 من على 5 في موقع goodreads ، وقد صدرت الطبعة الأولى من كتاب لكنود سنة 2020 عن مؤسسة زحمة كتاب للثقافة والنشر وتقع هذه الطبعة في حوالي 226 صفحة من الحجم المتوسط.

أولا : حياة الكاتب إسلام جمال مؤلف كتاب فاتتني صلاة 

من هو إسلام جمال ؟ هو كاتب مصري من مواليد سنة 1989 م بالإسكندرية ، حاصل على ماجيستير في الهندسة البحرية من جامعة اللويدز بإنجلترا ، و على بكالريوس في الهندسة البحرية من جامعة الأسكندرية بمصر، وهو مهندس ورائد أعمال ومؤسس مجموعة شركات بلانش.

من مؤلفاته كتاب فاتتني صلاة وكتاب لكنود وكتاب آيات تغير حياتك وهي كتب كلها يحاول فيها الكاتب إسلام جمال الربط بين علم النفس والتنمية الذاتية وبين العلوم الدينية وهي فكرة أصيلة فيها الكثير من الإبداع، وهي أيضا فكرة تواكب العصر ومستجداته المتسارعة.

لكن للأسف الشديد لا توجد معلومات كافية عن حياة وسيرة هذا الكاتب الشاب على الأنترنت، ربما لأنه يحب أن يحتفظ بخصوصياته لنفسه ولا يريد نشرها ومشاركتها مع الجميع.  

ثانيا : الفكرة المحورية التي يدور عليها كتاب لكنود 

الفكرة المحورية التي يدور عليها كتاب لكنود هي كيف يمكن للإنسان العادي أن يحصل على السعادة ؟ فالكاتب إسلام جمال يبين في كتابه لكنود بأن الجميع يبحث عن السعادة في الاتجاه الخاطئ. يقول الكاتب في بداية كتابه موضحا هذا الأمر : " كيف لنا أن نجد السعادة إن كنا دائما نعلقها على إنجاز جديد فندفعها عنا أبعد وأبعد .. ".

ثالثا : أجمل الاقتباسات الواردة في كتاب لكنود 

إليك أجمل الاقتباسات الواردة في كتاب لكنود والتي اخترناها لكم بعناية فائقة :

ـ " أليس جديدا أن أمشي على قدمي وقد بترت أقدام ".

ـ " تلك البسمة الهادئة على وجوه الراضين رغم ما بهم من آلام إنما هي عبادة ".

ـ " الظروف إنما هي جند من جنود الله ساقها إلينا حتى نشتكي إليه لا منه ".

ـ " الرضا طريق السعادة والسعادة باعثة للتفاؤل والتفاؤل هو الدافع للنجاح ".

ـ " عبادة السعادة عبادة يحبها الله ورسوله ".

ـ " كل كلمة طيبة تقولها هي شكر، وكل كلمة خبيثة هي سخط ".

ـ " اقتطع بضع لحظات من حياتك المتسارعة وأظهر شيئا من الامتنان لرب منحك تلك النعم العظيمة وأدامها عليك حتى أصبحت روتينية ".

ـ " الحمد لله على نعم لم نراها، وجدنا فوجدناها، فظننا أنها حق لنا ونسينا أننا نسيناها ".

ـ " يوم أصبحت في صحة وعافية فاعلم أنك في هذا اليوم قد رزقت ما كنت قد تنفقه على المرض وغير العافية ".

ـ " إني وإن كان جمع المال يعجبني، فليس يعدل عندي صحة الجسد ".

ـ " المال مهم لكن الفراغ قاتل ".

ـ " في البداية يكون العمل بالنسبة لك مصدر بهجة وسعادة وبمرور الوقت يدخل تدريجيا في قائمات الروتينيات حتى يتصدرها فيتحول إلى مصدر شكوى وسخط ".

ـ " كلما أتقن الشخص عمله كلما أحبه ".

ـ " أعلنها الآن في قرارة نفسك أنك أجير الله، تعمل له تحسن من أجله، لا تنتظر ترقية شركة ولا ثناء مدير ".

ـ " نحن البشر نستهوي الشكوى ولكن لا نستهوي إصلاح أو تغيير سبب الشكوى ".

ـ " أن تبدأ طريق التغيير بهدوء وبطء خير لك من شكوى لا تنتهي ".

ـ " ما عند الله لا يؤتى إلا بطاعته ".

ـ " لو انطبقت السماء على الأرض لجعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها ".

ـ " اصنع جنتك بالرضا عن الله تعالى مع بداية كل يوم تستقبله ".

ـ " أصبحنا من كل شيء ومن كل شخص حولنا أن يتحرك بشكل أسرع، نفد صبرنا وأصبح معظمنا يعاني من مرض السرعة ".

ـ " إن أردت لعقلك أن يعمل بكمال كفاءته فلابد أن تتمهل ".

ـ " أنت طاقة، وإن لم تستغل طاقتك في الأمور المهمة فستهدر تلقائيا في الأمور غير المهمة ".

ـ " مبدأ القليل المهم هو سر نجاح الدول المتقدمة والشركات الرائدة، لذلك يجب أن تستخدمه لترتب حياتك ".

ـ " خدعوك عندما قالوا إنك يمكنك أن تصبح مليونيرا بين نهار وليل ".

ـ " أي شيء تمارسه كل يوم ستتقنه، فالممارسات تعطي الملكات ".

ـ " إن الله اصطفى لنا دينا مضادا للاكتئاب باعثا للسعادة، تسقي فيه كلبا فتجد أن الجائزة الجنة ".

ـ " الصفح اقتصاد القلب، يوفر نفقات الغضب وتكاليف البغض ".

ـ " التفاؤل ليست كلمات مجردة نخدع بها أنفسنابل زيادة إيمان في أوقات اشتد فيها وثاق الشدائد ".

ـ " عبوديتك له تقضي بتسليمك لاسمك الحكيم ".

رابعا : تقييم كتاب لكنود 

إليك بعض التقييمات الإيجابية والسلبية التي  قيلت في حق كتاب لكنود والتي نقلناها لكم من موقع goodreads :

التقييمات الإيجابية :

يقول القارئ   في حق كتاب لكنود : " رائعة أخرى من روائع إسلام جمال، بعنوان غريب وبداية مثيرة يقدم لنا عبادة منسية عبادة الشكر، كتاب يجعلك تشعر بالخجل وأنت تقرأه، وحين تنهيه سيجعل لسان حالك هو الحمد لله ".

أما القارئة  فتقول في حق الكتاب : " هذا الكتاب مضاد للإكتئاب، أثار فضولي في بدايته، أبكاني في وسطه، بعث فيني الأمل والتفاؤل والسكينة في آخره ".

في حين يقول القارئ  في حق هذا الكتاب : " هذا الكتاب جعلني سعيداً سعادة عكسية، أصبحت أتأمل كل نعمة أملكها وأفكر كيف سيكون حالي لو أنني فقدتها، غمرني إحساس عجيب بالطمأنينة والرضا، أنا ملك عبارة أصبحت أرددها كل صباح ".

التقييمات السلبية :

تقول القارئة  في حق كتاب لكنود : " الكتاب لا يخلو من فائدة لكنه يحتاج إلى وقفات كثيرة لتصحيح بعض المفاهيم، يخلط الكاتب بين الدين والتنمية البشرية إلى درجة كبيرة حتى أنه صنف النفوس إلى متفائلة ومتشائمة بدل تصنيفها الشرعي المعروف (النفس المطمئنة، النفس اللوامة، النفس الأمارة بالسوء) مع إيراده لبعض الأحاديث الضعيفة والقصص التي لا يُعرَف مصدرها مما قلل من المنهجية العلمية في الكتاب، وحتى تفسير الآيات الذي قدمه لم يوضح لنا مصدره وبعض هذه التفاسير كان عبارة عن إسقاطاته الشخصية للآيات على مفاهيم التنمية البشرية وبمعنى آخر (أسلمة التنمية البشرية) كما أنه اعتمد طريقة كتب التنمية في رواية قصص الناجحين وكثير منهم طبعاً من الغرب وغير المسلمين، يؤسفنا أننا نضطر لاقتراح هذه النوعية من الكتب للمبتدئين في القراءة الإسلامية بسبب ندرة الكتب الدينية الموثوقة المبسطة من جهة وبسبب ضعف اللغة والهمة عند هذا الجيل مما يصعّب عليهم قراءة الكتب التراثية القيمة من جهة أخرى، وأعود وأكرر أنه لا يخلو من فائدة لكن لا بد من قراءته بوعي ".

خاتمة المقال : 

في الختام لا يسعني إلا أن أقول بأن كتاب لكنود من بين الكتب القليلة في العالم التي جعلتني فعلا أستشعر كم نحن غارقون في بحار نعم الله التي لا تعد ولا تحصى ونحن لا نشعر بذلك، فالحمد لله أن الله هيأ لنا قراءة مثل هذا الكتاب الذي نبهنا لهذا الأمر العظيم في ديننا الحنيف وهو أمر عبادة الشكر التي تفتح لك أبوابا من السعادة لم تكن تعرفها من قبل.

ولا تنسى في الختام أخي القارئ أختي القارئة أن تشاركنا برأيك في كتاب لكنود وذلك في قسم التعليقات الموجود أسفل هذا المقال، ودمتم في حفظ الله ورعايته وإلى كتاب آخر بإذن الله تعالى.

للمزيد من الاطلاع يمكنكم قراءة المقال التالي :

كتاب جلسات نفسية ( كتاب يقودك إلى السكينة النفسية )

يمكنك الآن أن تحصل على نسختك الورقية من كتاب لكنود وذلك من على موقع نيل وفرات وذلك بثمن جد مناسب مع إمكانية وصول الكتاب إلى باب المنزل :

تعليقات