المال هو عصب الحياة ، وبدونه لا تستقيم الحياة على وجه هذا الكوكب ، فهو مفتاح الحياة الكريمة ، وبه تزدهر وتتطور المجتمعات ، لذلك وجب أن نتعرف على حقيقة المال وأسراره الخفية ؛ حتى نستفيد منه الاستفادة الصحيحة وننتفع به في الدنيا والآخرة .
أولا : تعريف المال ( ما هو مفهوم المال؟ )
المال أصله في اللغة يعود إلى ما تميل إليه القلوب والنفوس ، فهو محبوب بالفطرة عند جميع الخلق لذلك قال الله تعالى : " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " سورة الكهف الآية 46 ، ويطلق المال على كل ما يمتلكه الإنسان من الأشياء ، وهو اسم لجميع ما يملكه الإنسان ويمكن ادخاره أو ما يقوم مقامه .
وعرف بعضهم المال بأنه ما تقوم عليه المعاملات جميعها، فإليه تستند، وبه تتحقق وتُنجز. فجميع المعاملات مثل البيع والشراء والكراء والهبة وغيرها من المعاملات تعتمد كلها على تبادل الأموال ؛ سواء كان هذا المال ذهبا أو فضة أو نقودا ورقية أو معدنية أو حتى حيوانات أو نباتات أوحتى المنزل الذي تسكن فيه .
ويمكن تعريف المال بأنه سلعة اتفق الجميع على أنها وسيلة للتبادل الاقتصادي ، إحيث يتم التعبير بواسطة هذه الوسيلة عن الأسعار والقيم ؛ كعملة يتم تداولها من شخص لآخر ومن بلد إلى آخر مما يسهل عملية التجارة بين الناس، والمال هو المقياس الرئيسي للثروة .
وما لا يمكن حيازته مثل الطير في السماء والحوت في البحر لا يسمى مالا ، وكذلك الأشياء التي لا ينتفع بها مثل لحم الميتة وكل ما هو فاسد فإنه لا يعد مالا في الشريعة الإسلامية . ومن مرادفات المال : الثروة ، والدراهم ، والملك ، والمتاع ، والعملة والغنى والسعة .
ثانيا : أنواع المال
يصنف المال إلى عدة أنواع ، وسنذكر لك الآن بعضا منها :
ـ المال المنقول : الشيء المملوك الذي يمكن نقله كالبضائع والأثاث والسيارات .
ـ المال غير المنقول : الشيء المملوك الذي لا يمكن نقله كالأبنية والعقارات .
ـ المال العام : وهو الذي تمتلكه الدولة .
ـ المال الخاص : وهو الذي يملكه فرد أو مجموعة من الناس غير الدولة .
ـ مال الله : هي الأموال التي ليس لها مالك معين .
ـ المال اليسير : الذي يتحصل عليه الإنسان بدون جهد .
ـ المال المزكى : الذي أخرجت منه الزكاة .
ـ المال المتقوم : الذي يمكنك الانتفاع به بشرط أن لا يكون محرما ولديك القدرة على حيازته ، ومن أمثلة المال المتقوم العقارات والسيارات والأثواب وغيرها .
ـ المال غير المتقوم : هو الذي ليس له قيمة في الشريعة الإسلامية إما بسبب عدم حيازته كالطير في السماء أو لحرمته كلحم الخنزير والمخدرات وغيرها من الأمور المحرمة .
المال المستثمر : النقد والأسهم والسندات والحقوق العينية والحقوق المعنوية التي تستخدم لإنشاء مشروع ما أو من أجل تشغيل ذلك المشروع أو تجديده أو توسيعه .
ـ المال الحرام : الذي تم الحصول عليه بطريقة غير مشروعة كالقمار أو عن طريق الرشوة .
ـ المال الحلال : هو الذي يتم كسبه بطريقة مشروعة موافقة لتعاليم الإسلام .
ـ المال المثلي : وهو ما تم حصره بالكيل مثل الشعير ، أو الوزن مثل الذهب ، أو العدد كالبيض ، أو الذراع كالثوب ، أو ماله مثيل في السوق بدون تفاوت في أجزائه .
ـ المال القيمي : هو عكس المال المثلي ؛ وعرفه الزيلعي : " غير المكيل والموزون والعددي المتقارب " ، ومن أمثلته الخل المخلوط بالزيت .
ثالثا : فوائد المال
فوائد المال كثيرة ومتنوعة ، وإليك أهم الفوائد التي ستجنيها من وراء حصولك على المال :
1 ـ أول فوائد المال وأجلها أنه يخرجك من الفقر ، والفقر أسوأ تجربة يمكن أن يعيشها الإنسان في حياته ، لذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منه .
2 ـ عندما تملك المال الزائد على حاجتك الشخصية والأسرية تصبح لديك القدرة على فعل الخير ومساعدة الناس الذين يعانون من المصاعب والمشاكل في هذه الحياة .
3 ـ بواسطة امتلاكك لثروة وإن كانت صغيرة يمكنك أن تعتني بنفسك وأسرتك العناية الجيدة ، ونقصد بالعناية الجيدة أن تحصل على التغذية الجيدة لجسدك ، وعلى المعرفة القيمة لذهنك وعقلك عن طريق حضور الدورات التكوينية المدفوعة وشراء الكتب والموسوعات ، وعلى الترفيه لروحك ونفسك عن طريق السفر على سبيل المثال .
4 ـ بواسطة المال يمكنك أن تتزوج وتفتح بيتا وتعيل أسرة بكاملها ، فمن شروط الزواج أن يكون لك مال تنفق منه على زوجتك وأولادك .
5 ـ من محاسن المال وفضائله أنه يمنحك الحرية المالية ؛ ومعنى هذه الحرية أنها تجعلك غير محتاج للمال لكي تعيش بأمن وأمان .
6 ـ امتلاكك للمال الكافي يمنحك الأمن والسلام الداخلي ، ويحميك من الخوف عن مستقبلك ومستقبل من تحبهم من أفراد أسرتك .
7 ـ المال ركيزة مهمة لتطوير الحكومات وتنمية المجتمعات وتحسين جودة حياتها ، فالمجتمعات الفقيرة تكثر فيها المشاكل الاجتماعية والنفسية والاقتصادية .
8 ـ ومن فوائد المال أنه يختصر لك الوقت ويقرب لك المكان والزمان ؛ كما أن المال يسهل عليك إنجاز المهام الصعبة في وقت قصير وبأقل مجهود .
رابعا : المال في الإسلام
الإسلام أعطى للمال قيمته بتوسط واعتدال ، ومن خلال الفقرات التالية سنعرض لكم رؤية الإسلام الشاملة لمفهوم المال :
أولا : ماذا قال الله عن المال؟
ورد ذكر المال في القرآن 79 مرة :
1 ـ ﴿ لَّیۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَٱلسَّاۤىِٕلِینَ وَفِی ٱلرِّقَابِ ﴾ [البقرة ١٧٧] .
2 ـ ﴿وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكࣰاۚ قَالُوۤا۟ أَنَّىٰ یَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَیۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ یُؤۡتَ سَعَةࣰ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ ﴾ [البقرة ٢٤٧] .
3 ـ ﴿ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِینَةُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَٱلۡبَـٰقِیَـٰتُ ٱلصَّـٰلِحَـٰتُ خَیۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَیۡرٌ أَمَلࣰا﴾ [الكهف ٤٦] .
4 ـ ﴿وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبࣰّا جَمࣰّا﴾ [الفجر ٢٠] .
5 ـ ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُبۡطِلُوا۟ صَدَقَـٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِی یُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۖ ﴾ [البقرة ٢٦٤] .
6 ـ ﴿وَلَا تَقۡرَبُوا۟ مَالَ ٱلۡیَتِیمِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ ﴾ [الأنعام ١٥٢] .
7 ـ ﴿وَیَـٰقَوۡمِ لَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مَالًاۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۚ ﴾ [هود ٢٩] .
8 ـ ﴿وَلَا تَقۡرَبُوا۟ مَالَ ٱلۡیَتِیمِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ ﴾ [الإسراء ٣٤] .
9 ـ ﴿وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرࣱ فَقَالَ لِصَـٰحِبِهِۦ وَهُوَ یُحَاوِرُهُۥۤ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالࣰا وَأَعَزُّ نَفَرࣰا﴾ [الكهف ٣٤] .
10 ـ ﴿وَلَوۡلَاۤ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَاۤءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالࣰا وَوَلَدࣰا﴾ [الكهف ٣٩] .
11 ـ ﴿أَفَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی كَفَرَ بِـَٔایَـٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَیَنَّ مَالࣰا وَوَلَدًا﴾ [مريم ٧٧] .
12 ـ ﴿أَیَحۡسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِۦ مِن مَّالࣲ وَبَنِینَ﴾ [المؤمنون ٥٥] .
13 ـ ﴿وَلۡیَسۡتَعۡفِفِ ٱلَّذِینَ لَا یَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ یُغۡنِیَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱلَّذِینَ یَبۡتَغُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِمَّا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡ فَكَاتِبُوهُمۡ إِنۡ عَلِمۡتُمۡ فِیهِمۡ خَیۡرࣰاۖ وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ ٱللَّهِ ٱلَّذِیۤ ءَاتَىٰكُمۡۚ ﴾ [النور ٣٣] .
14 ـ ﴿یَوۡمَ لَا یَنفَعُ مَالࣱ وَلَا بَنُونَ﴾ [الشعراء ٨٨] .
15 ـ ﴿فَلَمَّا جَاۤءَ سُلَیۡمَـٰنَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالࣲ فَمَاۤ ءَاتَىٰنِۦَ ٱللَّهُ خَیۡرࣱ مِّمَّاۤ ءَاتَىٰكُمۚ بَلۡ أَنتُم بِهَدِیَّتِكُمۡ تَفۡرَحُونَ﴾ [النمل ٣٦] .
16 ـ ﴿أَن كَانَ ذَا مَالࣲ وَبَنِینَ﴾ [القلم ١٤] .
17 ـ ﴿مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنِّی مَالِیَهۡۜ﴾ [الحاقة ٢٨] .
18 ـ ﴿قَالَ نُوحࣱ رَّبِّ إِنَّهُمۡ عَصَوۡنِی وَٱتَّبَعُوا۟ مَن لَّمۡ یَزِدۡهُ مَالُهُۥ وَوَلَدُهُۥۤ إِلَّا خَسَارࣰا﴾ [نوح ٢١] .
19 ـ ﴿وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالࣰا مَّمۡدُودࣰا﴾ [المدثر ١٢] .
20 ـ ﴿یَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالࣰا لُّبَدًا﴾ [البلد ٦] .
21 ـ ﴿وَمَا یُغۡنِی عَنۡهُ مَالُهُۥۤ إِذَا تَرَدَّىٰۤ﴾ [الليل ١١] .
22 ـ ﴿ٱلَّذِی یُؤۡتِی مَالَهُۥ یَتَزَكَّىٰ﴾ [الليل ١٨] .
23 ـ ﴿ٱلَّذِی جَمَعَ مَالࣰا وَعَدَّدَهُۥ﴾ [الهمزة ٢] .
24 ـ ﴿یَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥۤ أَخۡلَدَهُۥ﴾ [الهمزة ٣] .
25 ـ ﴿وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَ ٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ﴾ [البقرة ١٥٥] .
26 ـ ﴿وَلَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَكُم بَیۡنَكُم بِٱلۡبَـٰطِلِ وَتُدۡلُوا۟ بِهَاۤ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُوا۟ فَرِیقࣰا مِّنۡ أَمۡوَ ٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ [البقرة ١٨٨] .
27 ـ ﴿مَّثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِی كُلِّ سُنۢبُلَةࣲ مِّا۟ئَةُ حَبَّةࣲۗ وَٱللَّهُ یُضَـٰعِفُ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمٌ﴾ [البقرة ٢٦١] .
28 ـ ﴿ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا یُتۡبِعُونَ مَاۤ أَنفَقُوا۟ مَنࣰّا وَلَاۤ أَذࣰى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ﴾ [البقرة ٢٦٢] .
29 ـ ﴿وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِیتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلࣱ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَیۡنِ فَإِن لَّمۡ یُصِبۡهَا وَابِلࣱ فَطَلࣱّۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ﴾ [البقرة ٢٦٥] .
30 ـ ﴿ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُم بِٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ﴾ [البقرة ٢٧٤] .
31 ـ ﴿فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُوا۟ فَأۡذَنُوا۟ بِحَرۡبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَ ٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ﴾ [البقرة ٢٧٩] .
32 ـ ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَن تُغۡنِیَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَیۡـࣰٔاۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ وَقُودُ ٱلنَّارِ﴾ [آل عمران ١٠] .
33 ـ ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَن تُغۡنِیَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَیۡـࣰٔاۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ﴾ [آل عمران ١١٦] .
34 ـ ﴿ لَتُبۡلَوُنَّ فِیۤ أَمۡوَ ٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ وَلَتَسۡمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوۤا۟ أَذࣰى كَثِیرࣰاۚ وَإِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ذَ ٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ﴾ [آل عمران ١٨٦] .
35 ـ ﴿وَءَاتُوا۟ ٱلۡیَتَـٰمَىٰۤ أَمۡوَ ٰلَهُمۡۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ بِٱلطَّیِّبِۖ وَلَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ إِلَىٰۤ أَمۡوَ ٰلِكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حُوبࣰا كَبِیرࣰا﴾ [النساء ٢] .
36 ـ ﴿وَلَا تُؤۡتُوا۟ ٱلسُّفَهَاۤءَ أَمۡوَ ٰلَكُمُ ٱلَّتِی جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ قِیَـٰمࣰا وَٱرۡزُقُوهُمۡ فِیهَا وَٱكۡسُوهُمۡ وَقُولُوا۟ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا﴾ [النساء ٥] .
37 ـ ﴿وَٱبۡتَلُوا۟ ٱلۡیَتَـٰمَىٰ حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغُوا۟ ٱلنِّكَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدࣰا فَٱدۡفَعُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَ ٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَاۤ إِسۡرَافࣰا وَبِدَارًا أَن یَكۡبَرُوا۟ۚ وَمَن كَانَ غَنِیࣰّا فَلۡیَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِیرࣰا فَلۡیَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُوا۟ عَلَیۡهِمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا﴾ [النساء ٦] .
38 ـ ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَأۡكُلُونَ أَمۡوَ ٰلَ ٱلۡیَتَـٰمَىٰ ظُلۡمًا إِنَّمَا یَأۡكُلُونَ فِی بُطُونِهِمۡ نَارࣰاۖ وَسَیَصۡلَوۡنَ سَعِیرࣰا﴾ [النساء ١٠] .
39 ـ ﴿ وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ مِنَ ٱلنِّسَاۤءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۖ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاۤءَ ذَ ٰلِكُمۡ أَن تَبۡتَغُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِكُم مُّحۡصِنِینَ غَیۡرَ مُسَـٰفِحِینَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِیضَةࣰۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِیمَا تَرَ ٰضَیۡتُم بِهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِیضَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیمًا حَكِیمࣰا﴾ [النساء ٢٤] .
40 ـ ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَكُم بَیۡنَكُم بِٱلۡبَـٰطِلِ إِلَّاۤ أَن تَكُونَ تِجَـٰرَةً عَن تَرَاضࣲ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِیمࣰا﴾ [النساء ٢٩] .
41 ـ ﴿ٱلرِّجَالُ قَوَّ ٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَاۤءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ وَبِمَاۤ أَنفَقُوا۟ مِنۡ أَمۡوَ ٰلِهِمۡۚ ﴾ [النساء ٣٤] .
42 ـ ﴿وَٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۗ وَمَن یَكُنِ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لَهُۥ قَرِینࣰا فَسَاۤءَ قَرِینࣰا﴾ [النساء ٣٨] .
43 ـ ﴿لَّا یَسۡتَوِی ٱلۡقَـٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ غَیۡرُ أُو۟لِی ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَـٰهِدِینَ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَـٰعِدِینَ دَرَجَةࣰۚ وَكُلࣰّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَـٰهِدِینَ عَلَى ٱلۡقَـٰعِدِینَ أَجۡرًا عَظِیمࣰا﴾ [النساء ٩٥] .
44 ـ ﴿وَأَخۡذِهِمُ ٱلرِّبَوٰا۟ وَقَدۡ نُهُوا۟ عَنۡهُ وَأَكۡلِهِمۡ أَمۡوَ ٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَـٰطِلِۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَـٰفِرِینَ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا﴾ [النساء ١٦١] .
45 ـ ﴿وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَاۤ أَمۡوَ ٰلُكُمۡ وَأَوۡلَـٰدُكُمۡ فِتۡنَةࣱ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥۤ أَجۡرٌ عَظِیمࣱ﴾ [الأنفال ٢٨] .
46 ـ ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ لِیَصُدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَسَیُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَیۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ یُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ یُحۡشَرُونَ﴾ [الأنفال ٣٦] .
47 ـ ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ﴾ [الأنفال ٧٢] .
48 ـ ﴿ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَاۤىِٕزُونَ﴾ [التوبة ٢٠] .
49 ـ ﴿قُلۡ إِن كَانَ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَأَبۡنَاۤؤُكُمۡ وَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ وَأَزۡوَ ٰجُكُمۡ وَعَشِیرَتُكُمۡ وَأَمۡوَ ٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَـٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَـٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَاۤ أَحَبَّ إِلَیۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِی سَبِیلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ﴾ [التوبة ٢٤] .
50 ـ ﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَیَأۡكُلُونَ أَمۡوَ ٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِینَ یَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا یُنفِقُونَهَا فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمࣲ﴾ [التوبة ٣٤] .
51 ـ ﴿ٱنفِرُوا۟ خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا وَجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ [التوبة ٤١] .
52 ـ ﴿لَا یَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ أَن یُجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلۡمُتَّقِینَ﴾ [التوبة ٤٤] .
53 ـ ﴿فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُعَذِّبَهُم بِهَا فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَـٰفِرُونَ﴾ [التوبة ٥٥] .
54 ـ ﴿كَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ كَانُوۤا۟ أَشَدَّ مِنكُمۡ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرَ أَمۡوَ ٰلࣰا وَأَوۡلَـٰدࣰا ﴾ [التوبة ٦٩] .
55 ـ ﴿فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَـٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوۤا۟ أَن یُجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَقَالُوا۟ لَا تَنفِرُوا۟ فِی ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرࣰّاۚ لَّوۡ كَانُوا۟ یَفۡقَهُونَ﴾ [التوبة ٨١] .
56 ـ ﴿وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَأَوۡلَـٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُعَذِّبَهُم بِهَا فِی ٱلدُّنۡیَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَـٰفِرُونَ﴾ [التوبة ٨٥] .
57 ـ ﴿لَـٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ جَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱلۡخَیۡرَ ٰتُۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ﴾ [التوبة ٨٨] .
58 ـ ﴿خُذۡ مِنۡ أَمۡوَ ٰلِهِمۡ صَدَقَةࣰ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّیهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَیۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنࣱ لَّهُمۡۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ﴾ [التوبة ١٠٣] .
59 ـ ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَ ٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ ﴾ [التوبة ١١١] .
60 ـ ﴿وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ ءَاتَیۡتَ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَأَهُۥ زِینَةࣰ وَأَمۡوَ ٰلࣰا فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا رَبَّنَا لِیُضِلُّوا۟ عَن سَبِیلِكَۖ ﴾ [يونس ٨٨] .
61 ـ ﴿قَالُوا۟ یَـٰشُعَیۡبُ أَصَلَوٰتُكَ تَأۡمُرُكَ أَن نَّتۡرُكَ مَا یَعۡبُدُ ءَابَاۤؤُنَاۤ أَوۡ أَن نَّفۡعَلَ فِیۤ أَمۡوَ ٰلِنَا مَا نَشَـٰۤؤُا۟ۖ إِنَّكَ لَأَنتَ ٱلۡحَلِیمُ ٱلرَّشِیدُ﴾ [هود ٨٧] .
62 ـ ﴿ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَیۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَـٰكُم بِأَمۡوَ ٰلࣲ وَبَنِینَ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِیرًا﴾ [الإسراء ٦] .
63 ـ ﴿وَٱسۡتَفۡزِزۡ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُم بِصَوۡتِكَ وَأَجۡلِبۡ عَلَیۡهِم بِخَیۡلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ وَٱلۡأَوۡلَـٰدِ وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ إِلَّا غُرُورًا﴾ [الإسراء ٦٤] .
64 ـ ﴿وَمَاۤ ءَاتَیۡتُم مِّن رِّبࣰا لِّیَرۡبُوَا۟ فِیۤ أَمۡوَ ٰلِ ٱلنَّاسِ فَلَا یَرۡبُوا۟ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَاۤ ءَاتَیۡتُم مِّن زَكَوٰةࣲ تُرِیدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُضۡعِفُونَ﴾ [الروم ٣٩] .
65 ـ ﴿وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِیَـٰرَهُمۡ وَأَمۡوَ ٰلَهُمۡ وَأَرۡضࣰا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣰا﴾ [الأحزاب ٢٧] .
66 ـ ﴿وَقَالُوا۟ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَ ٰلࣰا وَأَوۡلَـٰدࣰا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِینَ﴾ [سبأ ٣٥] .
67 ـ ﴿وَمَاۤ أَمۡوَ ٰلُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُم بِٱلَّتِی تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰۤ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ جَزَاۤءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُوا۟ وَهُمۡ فِی ٱلۡغُرُفَـٰتِ ءَامِنُونَ﴾ [سبأ ٣٧] .
68 ـ ﴿إِنَّمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۚ وَإِن تُؤۡمِنُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ یُؤۡتِكُمۡ أُجُورَكُمۡ وَلَا یَسۡـَٔلۡكُمۡ أَمۡوَ ٰلَكُمۡ﴾ [محمد ٣٦] .
69 ـ ﴿سَیَقُولُ لَكَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ شَغَلَتۡنَاۤ أَمۡوَ ٰلُنَا وَأَهۡلُونَا فَٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَاۚ ﴾ [الفتح ١١] .
70 ـ ﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ یَرۡتَابُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ﴾ [الحجرات ١٥] .
71 ـ ﴿وَفِیۤ أَمۡوَ ٰلِهِمۡ حَقࣱّ لِّلسَّاۤىِٕلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ﴾ [الذاريات ١٩] .
72 ـ ﴿ٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱ وَزِینَةࣱ وَتَفَاخُرُۢ بَیۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرࣱ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ وَٱلۡأَوۡلَـٰدِۖ ﴾ [الحديد ٢٠] .
73 ـ ﴿لَّن تُغۡنِیَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَیۡـًٔاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ﴾ [المجادلة ١٧] .
74 ـ ﴿لِلۡفُقَرَاۤءِ ٱلۡمُهَـٰجِرِینَ ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِمۡ وَأَمۡوَ ٰلِهِمۡ یَبۡتَغُونَ فَضۡلࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰنࣰا وَیَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ﴾ [الحشر ٨] .
75 ـ ﴿تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَ ٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡۚ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ [الصف ١١] .
76 ـ ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَ ٰلُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ﴾ [المنافقون ٩] .
77 ـ ﴿إِنَّمَاۤ أَمۡوَ ٰلُكُمۡ وَأَوۡلَـٰدُكُمۡ فِتۡنَةࣱۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥۤ أَجۡرٌ عَظِیمࣱ﴾ [التغابن ١٥] .
78 ـ ﴿وَٱلَّذِینَ فِیۤ أَمۡوَ ٰلِهِمۡ حَقࣱّ مَّعۡلُومࣱ﴾ [المعارج ٢٤] .
79 ـ ﴿وَیُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَ ٰلࣲ وَبَنِینَ وَیَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتࣲ وَیَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَـٰرࣰا﴾ [نوح ١٢] .
ثانيا : هل الله يحاسب على المال؟
طبعا وحسب الآيات التي سردناها عليكم أعلاه فإن الله جل في علاه سيحاسب عباده على المال الذي اكتسبوه في دار الدنيا غدا يوم لقائه في ساحة المحشر . وفي الحديث النبوي الشريف : (لا تَزُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ : عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلاهُ ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ أَخَذَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ) .
ثالثا : كيف يجب أن يتعامل المسلم مع الأموال التي اكتبسها ؟
إليك بعضا من القواعد العامة للتعامل مع المال في الإسلام وإلا فإن حصرها كلها يصعب علينا في هذا المقال :
ـ على المسلم أن ينفق المال أولا على نفسه وعياله وزوجته ووالديه وأقاربه .
ـ ثانيا على المسلم أن ينفق ما فضل عليه من المال على الفقراء وإن كان هو راغبا فيه ويخشى أن يصيبه الفقر بسبب هذا الإنفاق فإن الله سيبارك له فيما بقي عنده من المال .
ـ ليس من شرط تولي الحكم في الإسلام أن يكون الخليفة صاحب مال ، فقد تولى الخلافة عمر بن عبد العزيز وعاش عيشة الفقراء ولم يكن يملك أموالا ضخمة في خزينته الخاصة رحمة الله تعالى عليه .
ـ يجب على المسلم أن لا ينفق المال من أجل مدح الناس له وإنما يفعل ذلك طاعة لله ورسوله ومحبة في الثواب والأجر الكبير في الدنيا والآخرة .
ـ الذي يدعوا الناس إلى الإسلام وإلى دين الله تعالى لا يجب أن يأخذ الأجر والمال على هذه الدعوة .
ـ المال هو نعمة من الله يختبر بها عباده المؤمنين فإن أعطاك الله منه القليل فعليك بالصبر والدعاء ، وإن أعطاك منه الكثير فعليك بالشكر والتصدق على المساكين .
ـ المال في عقيدة الإسلام هو ملك لله تعالى ونحن فقط خلفاء على هذه الأموال ننفق منها على الوجه الذي أمرنا الله به في كتابه العزيز وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ـ من أسباب الحصول على المال في هذه الدنيا كثرة الاستغفار والحمد والشكر .
ـ صاحب القلب السليم هو الذي ينفعه ماله غدا يوم يلقى الله تعالى ، أما من كان قلبه مريضا فلا تنفعه أمواله غدا يوم الحساب .
ـ لا يجب على المسلم أن يأخذ مال غيره بالغش والغصب والسرقة والقمار وغير ذلك من الوسائل الباطلة في شريعة الإسلام .
ـ على المسلم أن لا يتفاخر بماله ويتكبر به على بقية الناس فإن ذلك مذموم شرعا وعقلا .
ـ الصدقة تطهير وتزكية لنفس المؤمن .
ـ ديننا الحنيف يعلمنا أن تعوذ من الفقر وأن نكون من الأغنياء حتى نساعد غيرنا ونكسب الأجر في الدنيا والآخرة ، فمن الصحابة الأغنياء أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان وطلحة بن الزبير وعبد الرحمن بن عوف وهم خير قدوة لنا كمسلمين .
رابعا : فوائد الأموال المكتسبة من الحلال
هذه بعض الفوائد المكتسبة من الكسب الحلال :
ـ الكسب الحلال ينور قلب المؤمن ، والكسب الحرام يجعل قلب الإنسان مظلما .
ـ من يكتسب المال الحلال يكون دعاؤه مستجابا بفضل الله تعالى .
ـ كسب المال الحلال يجعل الإنسان مستقيما في أفعاله وسلوكياته .
ـ الذي يكتسب المال الحلال تقبل صلاته .
ـ وفي الحديث : لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام . صححه الألباني .
ـ قال سبحانه : وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [المزمل: 20]. قال القرطبي في تفسيره : سوى الله تعالى في هذه الآية بين درجة المجاهدين والمكتسبين المال الحلال للنفقة على النفس والعيال والإحسان والإفضال فكان دليلا على أن كسب المال بمنزلة الجهاد، لأنه جمعه مع الجهاد في سبيل الله.
خامسا : أنواع المال في الإسلام
لقد تحدثنا سابقا عن أنواع المال في الفقرة الثانية من هذا المقال وفيها ذكرنا أنواع المال في الإسلام بشكل ضمني ، فلا نعيد الكلام هنا مرة أخرى حتى لا يقع التكرار والملل للقارئ الكريم ، فقط نشير هنا إلى أن الإسلام قسم المال إلى نوعين رئيسيين وهما : المال الحلال والمال الحرام أما بقية الأقسام فتتفرع عن هذين القسمين بطريقة أو بأخرى .
سادسا : لماذا خلق الله المال؟
خلق الله المال من أجل خدمة الإنسان كوسيلة يسهل بها تعاملاته التجارية ، فالتجارة بين الشعوب والقبائل والمجتمعات تقوم بالأساس على تبادل الأموال ، والمال هو من أكبر النعم التي أنعم الله بها على عباده ، لذلك وجب على الإنسان أن يشكر الله على هذه النعمة عن طريق حسن تدبيره لها وعن طريق شكر الله عليها باللسان والقلب حتى يزيدنا الله منها ويبارك لنا فيها .
سابعا : هل المال نعمة من الله؟
نعم هو من أكبر النعم التي أنعم الله بها على عباده ، وكيف لا والمال فوائده وثمراته وفضائله كما ذكرنا أعلاه لا تعد ولا تحصى ، حتى أن علماء الشريعة جعلوا من مقاصد الشريعة وأهدافها حفظ المال ، فمن حفظ هذه النعمة عن طريق اكتسابها بالطرق المشروعة وأنفقها في الخير على نفسه وعلى غيره وشكر الله عليها يكون قد أدى الواجب الذي فرضه الله عليه في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
وقد يصبح المال نقمة على العبد إذا لم يكتسبه بالطرق المشروعة وأنفقه في اقتناء الأمور المحرمة ولم يشكر الله على ما أعطاه من الأموال ، لذلك وجب على الإنسان أن يعرف قدر هذه النعمة ويحفظها من الزوال .
ثامنا : حديث عن أهمية المال
إليك هذا الحديث النبوي الشريف الذي يتحدث فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن أهمية المال : " نعم المال الصالح للمرء الصالح " صححه الألباني.
وفي صحيح البخاري عن أبي سعيد رضي الله عنه : هذا المال حلوة، من أخذه بحقه، ووضعه في حقه، فنعم المعونة هو " . فأهمية المال في كونه نعم المعين على أداء الحقوق التي فرضها الله على عباده .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما نفَعني مالٌ قطُّ، ما نفَعني مالُ أبي بكرٍ ، فبكى أَبو بكر وقال: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله " . فانظر كيف أن المال يكون سببا في نصرة الإسلام وقضايا المسلمين والدفاع عنهم وعن حرماتهم .
خامسا : لماذا كل الناس يحبون المال؟
نعم حب الأموال فطرت عليه جميع النفوس لقوله تعالى : " وتحبون المال حبا جما " ، فالناس جيمعا يحبون المال لأنه به تقضى مصالحهم الدنيوية والأخروية ، فبدون المال لا نستطيع أن نبني المساجد والمدارس والمستشفيات والمكتبات والطرق والقناطر وغيرها من الأمور الضرورية لحياة الإنسان على وجه الأرض .
سادسا : المال في الحياة ( ما هو دور المال في حياة الانسان؟ )
المال كما ذكرنا في مقدمة هذا المقال هو عصب الحياة ، ويصعب على الإنسان أن يعيش في هذه الحياة بدونه ، لأن أبسط شيء تريده في هذه الحياة ستحتاج إلى المال لشرائه ، ابتداء من أبسط الأشياء مثل ملح الطعام ، وانتهاء بأهم الأشياء مثل شراء منزل للعيش فيه والاحتماء بداخله من برودة الجو في الشتاء وحرارة الجو في الصيف .
سابعا : تعريف المال الخاص
المال الخاص هو المال الذي يملكه الفرد العادي ـ والفرد العادي هو شخص مثلي ومثلك ـ وهو عكس المال العام الذي تملكه الدولة أو الحكومة ، ومن أمثلة المال الخاص رصيدك الشخصي في البنك .
ثامنا : هل المال يحل كل المشاكل؟
هناك مشاكل لا يحلها المال مثل الأمراض التي لا دواء لها ، فأنت لا تستطيع شراء الدواء وإن كان عندك المال الكثير لأن ذلك المرض ليس لديه دواء أصلا وبالتالي لن يحل لك هذه المشكلة إلا التوجه إلى الله والتضرع والدعاء بأن يرفع عنك هذا المرض .
وهناك العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية والدينية التي لا يحلها المال ، وإنما تحل بطرق أخرى ليس هذا محل ذكرها ، ولكن رغم كل هذا فإن المال يستطيع حل الكثير من المشاكل في حياة الإنسان ، فمثلا مشكلة عزوف الشباب عن الزواج لا يمكننا حلها بدون توفر هؤلاء الشباب على مدخول مالي يسمح لهم بتكوين أسرة والإنفاق عليها ، ولا ننسى أن الأسرة هي نواة المجتمع وبها يتقدم المجتمع أو يتأخر في صفوف التنمية والتقدم .
تاسعا : سلبيات المال في الحياة
نعم المال مثله مثل باقي الأشياء في هذه الدنيا فكما أن له إيجابيات وفوائد فإن له سلبيات ، وغرضنا من ذكر هذه السلبيات في هذه الفقرة هو من أجل أن نتجنب الوقوع فيها ، وإليك بعضا من هذه السلبيات :
ـ من سلبيات المال أنه يجعلك تطغى وتنسى خالقك ، يقول الحق سبحانه : " إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى " .
ـ جمع المال بكثرة قد يجعلك تغفل عن أداء واجباتك الدينية ( مثل الصلاة وقراءة القرآن والتصدق على الفقراء ) .
ـ المال قد يخلق لك حسادا يحسدونك على هذه النعمة التي رزقك الله بها وميزك بها عن غيرك من الناس .
ـ قد يفتنك المال وتصبح عبدا له لقوله صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار والدرهم ) .
ـ قد تقع في الإسراف والتبذير إن كنت تنفق أموالك فيما لا فائدة فيه دنيوية أو أخروية .
ـ قد تصاب بالتوتر والقلق والاكتئاب بسبب تعبك وكثرة عملك من أجل جمع الأموال .
ـ المال قد يدخلك في صراع مع أقاربك خصوصا أثناء تقسيم الإرث أو عند تنفيذ الوصية .
عاشرا : أقوال عن المال
ـ " المال في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة " . علي ابن أبي طالب
ـ " أريد أن أجمع قدراً من المال يكفي لعلاج الأمراض التي أصابتني أثناء جمعه " . أحمد خالد توفيق
ـ " السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في ماذا نفعل بالمال و القوة و السلطة " . مصطفى محمود
ـ " لا مال لمن لا تدبير له " . علي ابن أبي طالب
ـ " على الحكيم أن يحتفظ بالمال في عقله، لا في قلبه " . جوناثان سويفت
ـ " المال كالعضلات ، إن لم تستعملها هزلت " . هنري فورد
ـ " أنا لا أعمل من أجل المال، بل المال هو الذي يعمل من أجلي " . روبرت كيوساكي
ـ " المال لن يجلب لك الاصدقاء ، لكنه سيجلب لك الكثير من الاعداء المهذبين " . سبايك ميليغان
ـ " لا يمكنك شراء الحياة بواسطة المال " . بوب مارلي
الحادي عشر : كتب تتحدث عن المال
إليك أهم وأشهر الكتب التي تتحدث عن المال وعن كيفية الحصول عليه :
ـ كتاب الأب الغني والأب الفقير روبرت كيوساكي
ـ كتاب فكر تصبح غنيا نابليون هيل
ـ كتاب أغنى رجل في بابل جورج كلاسون
ـ كتاب أسرار عقل المليونير هارف إيكير
ـ كتاب زاد إسلام جمال
الثاني عشر : معلومات غريبة عن المال
إليك أغرب المعلومات حول عالم المال والثروات :
ـ الغريب في الأمر أن 90% من السندات الأمريكية ناتجة عن التجارة في الكوكايين وهي تجارة ممنوعة ومحرمة بموجب القانون الأمريكي .
ـ الصين هي أول من اخترعت العملات الورقية .
ـ المال المزور يطبع أكثر من المال الحقيقي .
ـ عدد المال الموجود في العالم بأسره يبلغ حوالي 75 تريليون دولار ، وإذا وزع هذا المبلغ على سكان الأرض كلهم واحدا واحدا فسيأخذ كل واحد منهم 11 ألف دولار .
ـ النقود الورقية تحمل من الجراثيم والباكتيريا أكثر مما يحمله غطاء الحمام .
خاتمة المقال :
لا يسعني في ختام هذ المقال المفصل حول موضوع المال إلى أن أشكركم على ثقتكم في موقع ماكينة الأفكار ، وأطلبوا منكم في الختام أن تشاركونا في التعليقات أسفل هذا المقال بأرائكم حول موضوع المال ليستفيد الجميع بإذن الله تعالى ، ودمتم في رعاية الله وحفظه وإلى مقال آخر بإذن الله تعالى .
للمزيد من الاطلاع يمكنك قراءة المقالات التالية :
ـ أفضل 10 كتب تنمية ذاتية ستغير حياتك
0 تعليقات